كلية التربية برنامج الدراسات العليا رسالة ماجستير بعنوان: إدارة الوقت لدى مديري ومديرات مدارس وكالة الغوث الساسية في الضفة الغربية Time Management for Principals of UNRWA s Basic Schools in the West Bank إعداد الطالب محمود محمد يحيى عداربة إشراف د.فطين مسعد د.محمد عمران تاريخ المناقشة: 2/6/2006 م قدمت هذه الرسالة استكمال لمتطلبات درجة الماجستير في الدارة التربوية من كلية الدراسات العليا في جامعة بيرزيت - فلسطين
كلية التربية برنامج الدراسات العليا رسالة ماجستير بعنوان: إدارة الوقت لدى مديري ومديرات مدارس وكالة الغوث الساسية في الضفة الغربية Time Management for Principals of UNRWA s Basic Schools in the West Bank إعداد الطالب محمود محمد يحيى عداربة الرقم الجامعي: (995178) إشراف مشرف أساسي: د.فطين مسعد مشرف فني: د.محمد عمران تاريخ المناقشة: 2/6/2006 م قدمت هذه الرسالة استكمال لمتطلبات درجة الماجستير في الدارة التربوية من كلية الدراسات العليا في جامعة بيرزيت - فلسطين أ
رسالة ماجستير بعنوان: إدارة الوقت لدى مديري ومديرات مدارس وكالة الغوث الساسية في الضفة الغربية Time Management for Principals of UNRWA s Basic Schools in the West Bank مقدمة من الطالب محمود محمد يحيى عداربة تاريخ المناقشة: 2/6/2006 م قدمت هذه الرسالة استكمال لمتطلبات درجة الماجستير في الدارة التربوية من كلية الدراسات العليا في جامعة بيرزيت - فلسطين ب
الهداء أهدي هذا الجهد النساني المتواضع لروح والدي الطاهرة و لوالدتي الحبيبم ة كمم ا اهديه لبنائي العزاء ولزوجتي العزيزة ولساتذتي الفاضل ولكل ممن يمود إثم راء مخزونه المعرفي حول أنفس وأندر الموارد المتاحمة لنما فمي الحيماة " الموقت" لن استثماره وأدارته بالشكل المثل هو سبيلنا الوحيد نحو الرقي والتقدم في الحياة. ت شكر وعرفان
أتقدم بجزيل الشكر والعرفان إلى كل من ساهم في إخراج هذا الجهد المتواضع إلى النور وفي مقدمتهم أساتذتي الفاضل الذين أثروني بالخبرات والمهارات التي ساهمت مساهمة فاعلة في إنجاز هذا العمل كما أتقدم بجزيل الشكر والمتنان إلى عمادة كلية التربية وعمادة برنامج الدراسات العليا على سعت صدرهم ومراعاتهم للظروف التي ألمت بي أثناء عملي وإبدائهم المرونة اللزمة وكذلك إلى إدارة التربية والتعليم في وكالة الغوث واخص بالشكر قطاع معلمي ومعلمات وكالة الغوث على ما قدموه من تفاعل وعون وجهد في تعبئة استمارة الدراسة كما أتوجه بالعرفان والتقدير إلى جميع الصدقاء والزملء الذي مدوا لي يد العون والمساعدة خلل مراحل العمل المختلفة. وكل الشكر والعرفان لك يا زوجتي العزيزة ولكم انتم يا أبنائي العزاء على صبركم الطويل علي وتنازلكم عن وقتكم الذي هو من حقكم انتم ويجب أن يصرف على اهتمامي بكم شكرا لكم على كل ما قدمتموه لي من عون شكرا لكم جميعا على مساعدتكم لي ووقوفكم طيلة هذه الفترة إلى جانبي وعلى ما سببته لكم من تعب ومشقة واشكر إخوتي وأخواتي على جهدهم ودعمهم الدائم. مع اعتذاري لكل من سببت له إزعاجا دون قصد مني. وأخيرا أتحمل وحدي مسؤولية أي خلل أو خطأ ورد في هذه الدراسة. والله الموفق محمود عداربة الرقم -1-2 -3 الهداء الشكر والتقدير الفهرس المحتوى ث الفهرس الصفحة ت ث ج- ح
خ- ر ز ز- ش ص- ض 1 1 3 4 5 6 7 7 8 9-43 44 44-81 82 82 الصفحة 83 83 83 84 84-86 الجداول والشكال الملخص 1. العربي 2. النجليزي الفصل الول مشكلة الدراسة وأهميتها 1. المقدمة مشكلة الدراسة 2. أسئلة الدراسة 3. فرضيات الدراسة 4. أهمية الدراسة 5. أهداف الدراسة 6. التعريفات الجرائية 7. حدود الدراسة 8. خلفية الدراسة النظرية 9. الفصل الثاني الدراسات السابقة الدراسات العربية والجنبية 1. الفصل الثالث الطريقة والجراءات منهج الدراسة 1. ج المحتوى مجتمع الدراسة 2. عينة الدراسة 3. متغيرات الدراسة 4. أداة الدراسة 5. تطوير الداة -4-5 -6-7 -8-9 -10-11 -12-13 -14-15 -16-17 الرقم
86 87 89 89 90 93 94 126-95 164-127 167-165 167 168 174-169 178-175 179 180-183 184 195-185 6. جمع البيانات 7.الجابة على الفرضيات المعالجة الحصائية طريقة تصحيح المقياس نتائج الدراسة مناقشة النتائج خلصة النتائج التوصيات المراجع الملحق وصف الداة صدق الداة ثبات الداة المراجع العربية الفصل الرابع الفصل الخامس المراجع الجنبية ملحق رقم (1): الجداول التوضيحية ملحق رقم (2): لجنة المحكمين ملحق رقم (3): الستبانة -18-19 -20-21 -22-23 -24-25 -26-27 الرقم الجدول -1-2 ح فهرس الجداول عنوان الجدول توزيع مجتمع الدراسة حسب متغيرات الشخصية لمدير المدرسة والخاصة بالمدرسة والمنطقة التعليمية. توزيع عينة الدراسة حسب متغيرات الدراسة الشخصية الخاصة بمدير المدرسة ومتغيرات الخاصة بالمدرسة والمنطقة التعليمية. الصفحة 82 83
85 86 89 89 93 96 98 101 102 103 103 104 105 توزيع فقرات الجزء الول من الستبانة. توزيع فقرات الجزء الثاني من الستبانة. نتائج معامل كرونباخ ألفا لفقرات الجزء الول من الداة. نتائج معامل كرونباخ ألفا لفقرات الجزء الثاني من الداة. أساليب المعالجة الحصائية لفرضيات الدراسة. المتوسطات الحسابية والنحرافات المعيارية لمعدل كمية صرف الوقت على المهام لليوم الواحد بالدقائق من وجهة نظر المديرين والمديرات والمديرات والمديرين معا. ترتيب أعلى وأدنى ثلث مهام من حيث معدل صرف الوقت على المهام وجهة نظر أفراد عينة الدراسة تبعا لمتغير الجنس. المتوسطات الحسابية والنحرافات المعيارية لمعدل صرف الوقت على مهام المستوى الداري تبعا لمتغير الجنس. نتائج تحليل اختبار (ت) للفروق بين متوسطات الستجابات لفراد العينة تجاه معدل صرف الوقت على مهام المستوى الداري حسب متغير الجنس. المتوسطات الحسابية والنحرافات المعيارية لتوزيع استجابات أفراد عينة الدراسة تجاه صرف وقت العمل اليومي لمهام المستوى الفني تبعا لمتغير الجنس. نتائج تحليل اختبار (ت) للفروق بين متوسطات الستجابات لفراد العينة تجاه معدل صرف الوقت اليومي على مهام المستوى الفني لدى أفراد العينة حسب متغير الجنس. المتوسطات الحسابية والنحرافات المعيارية لتوزيع استجابات أفراد عينة الدراسة تجاه صرف وقت العمل اليومي لمهام المستوى الجتماعي تبعا لمتغير الجنس. نتائج تحليل اختبار (ت) للفروق بين متوسطات الستجابات لفراد العينة تجاه معدل صرف الوقت اليومي على مهام المستوى الجتماعي لدى أفراد العينة حسب متغير الجنس. -3-4 -5-6 -7-8 -9-10 -11-12 -13-14 -15 رقم الجدول -16-17 -18 خ الجدول المتوسطات الحسابية والنحرافات المعيارية لتوزيع استجابات أفراد عينة الدراسة تجاه علمة أداء إدارة الوقت للمهام تبعا لمتغير العمر. نتائج تحليل اختبار تحليل التباين الحادي (ف) للفروق بين متوسلطات علملة أداء إدارة اللوقت لفراد العينة وفقا لمتغير العمر. المتوسطات الحسابية والنحرافات المعيارية لتوزيع استجابات أفراد عينة الدراسة تجل اه أداء إدارة الوقت تبعا لمتغير الجنس. الصفحة 106 107 108
108 109 110 111 111 112 113 114 114 115 نتائج تحليل اختبار (ت) للفروق في متوسطات علمة أداء إدارة الوقت لدى أفراد العينة وفقا لمتغير الجنس. المتوسطات الحسابية والنحرافات المعيارية لتوزيع استجابات أفراد عينة الدراسة علل ى أداء إدارة الوقت تبعا لمتغير الحالة الجتماعية. نتائج تحليل اختبار تحليل التباين الحادي (ف) للفروق بين متوسطات علمة أداء إدارة الوقت لدى أفراد العينة وفقا لمتغير الحالة الجتماعية. المتوسطات الحسابية والنحرافات المعيارية لتوزيع استجابات أفراد عينة الدراسة علل ى أداء إدارة الوقت تبعا لمتغير المؤهل العلمي. نتائج تحليل اختبار تحليل التباين الحادي (ف) للفروق بين متوسطات علمة أداء إدارة الوقت لدى أفراد العينة وفقا لمتغير المؤهل العلمي. المتوسطات الحسابية والنحرافات المعيارية لتوزيع استجابات أفراد عينة الدراسة علل ى أداء إدارة الوقت تبعا لمتغير سنوات الخبرة. نتائج تحليل اختبار تحليل التباين الحادي (ف) لقياس دللة الفروق بين متوسطات علمة أداء إدارة الوقت لدى أفراد العينة تبعا لمتغير سنوات الخبرة. المتوسطات الحسابية والنحرافات المعيارية لتوزيع استجابات أفراد عينة الدراسة علل ى أداء إدارة الوقت تبعا لمتغير جنس المدرسة نتائج تحليل اختبار تحليل التباين الحادي (ف) للفروق بين متوسطات علمة أداء إدارة الوقت لدى أفراد العينة تبعا لمتغير جنس المدرسة. المتوسطات الحسابية والنحرافات المعيارية لتوزيع استجابات أفراد عينة الدراسة علل ى أداء إدارة الوقت تبعا لمتغير مستوى المدرسة التعليمي. -19-20 -21-22 -23-24 -25-26 -27-28 رقم الجدول -29-30 -31 د عنوان الجدول نتائج تحليل اختبار تحليل التباين الحادي (ت) للفروق في متوسطات علمة أداء إدارة الوقت للدى أفراد العينة وفقا لمتغير مستوى المدرسة التعليمي. المتوسطات الحسابية والنحرافات المعيارية لتوزيع استجابات أفراد عينة الدراسة على أداء إدارة الوقت تبعا لمتغير عدد طلب المدرسة. نتائج تحليل اختبار تحليل التباين الحادي (ف) للفروق بين متوسطات علمة أداء إدارة الوقت لدى أفراد العينة تبعا لمتغير عدد طلب المدرسة. الصفحة 116 117 118
119 119 121 122 124 125 126 156 180 181 182 183 184 185-194 المتوسطات الحسابية والنحرافات المعيارية لتوزيع استجابات أفراد العينة على أداء إدارة الللوقت تبعا لمتغير المنطقة التعليمية. نتائج تحليل اختبار تحليل التباين الحادي (ف) للفروق بين متوسطات علمة أداء إدارة الوقت لدى أفراد العينة تبعا لمتغير المنطقة التعليمية. المتوسطات الحسابية والنحرافات المعيارية والنسب المئوية لمعدل الهمية للمهمة لليوم الواحد من وجهة نظر المستجيبين وفقا لمتغير الجنس. ترتيب أعلى وأدنى ثلثة معدلت أهمية للمهام من وجهة نظر المستجيبين تبعا لمتغير الجنس. المتوسطات الحسابية والترتيب للمهام تبعا لمتغيري معدل صرف الوقت على المهمة ومعدل الهمية للمهمة لجميع أفراد العينة من المديرين والمديرات معا. المتوسطات الحسابية والنحرافات المعيارية لمتغيري معدل صرف الوقت ومعدل الهمية للمهام. نتائج اختبار معامل ارتباط سبيرمان للرتب بين متغيري كمية صرف الوقت عللى المهلام ومعلدل أهميتها وفقا لدرجة اعتقاد أفراد العينة بأهميتها. ترتيب معدلت كمية صرف الوقت على المهام ومعدلت أهميتها كما علبرت عنهلا وجهلة نظلر المديرين والمديرات معا. جداول توضيحي رقم (1) جداول توضيحي رقم (2) جداول توضيحي رقم (3) جداول توضيحي رقم (4) جدول لجنة المحكمين. جداول الستبانة -32-33 -34-35 -36-37 -38-39 -40-41 -42-43 -44-45 ذ الرقم فهرس الشكال عنوان الشكل مخطط مفاهيمي لخطوات إدارة الوقت الناجحة. مصفوفة المستعجل والمهم لتحليل النشطة. الصفحة 26 34-1 -2
ر إدارة الوقت لدى مديري ومديرات مدارس الغوث الساسية في الضفة الغربية ملخص الدراسة: تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على معدل الوقت الذي يصرفه مديرو ومديرات مدارس الوكالة الساسية في الضفة الغربية من وقت العمل الرسمي على جميع المهام لكل مستوى من المستويات الثلثة للدارة المدرسية (الداري الفني والجتماعي) في ضوء متغير الجنس. كما تهدف إلى دراسة أداء إدارة الوقت لديهم على مستوى جميع المهام للمستويات الثلثة للدارة المدرسية والكشف عن اثر بعض المتغيرات المستقلة الخاصة بمدير المدرسة والمنطقة التعليمية. وكذلك الكشف عن طبيعة العلقة مابين معدل كمية صرف المدراء للوقت ومعدل أهمية المهمة حسب درجة اعتقادهم بأهميتها. وقد سعت هذه الدراسة لتحقيق أهدافها من خلل الجابة عن الفرضيات التالية:
1. ل توجد فروق ذات دللة إحصائية عند مستوى الدللة (0.05=a) في متوسطات اسس تجابات المدراء تجاه معدل الوقت اليومي الذي يصرفونه على مستوى جميع المهام لكسل مسستوى مسن مستويات الدارة المدرسية الثلثة (الداري الفني والجتماعي) تعزى لمتغير الجنس. 2. ل توجد فروق ذات دللة إحصائية عند مستوى الدللة (0.05=a) في متوسطات الستجابات تجاه أداء إدارة الوقت لدى المدراء على جميع مهام الدارة المدرسس ية المنوطس ة بهس م تعس زى للمتغيرات المستقلة لمدير المدرسة كالعمر والجنس والحالة الجتماعيس ة والمؤهس ل العلمس ي وسنوات الخبرة. 3. ل توجد فروق ذات دللة إحصائية عند مستوى الدللة (0.05=a) في متوسطات الستجابات تجاه أداء إدارة الوقت لدى المدراء على جميع مهام الدارة المدرسس ية المنوطس ة بهس م تعس زى للمتغيرات المستقلة للمدرسة كجنس المدرسة المسستوى التعليمسي عسدد الطلب والمنطقسة التعليمية. ز 4. ل توجد علقة ارتباطية ذات دللة إحصائية عند مستوى الدللة (0.01=a) بين معدل صرف الوقت اليومي لدى المديرين والمديرات على المهام وبين معدل ترتيبهم لها وفق اعتقادهم بدرجة أهميتها. تألفت عينة الدراسة من( 70 ) مدير/ة من مدراء المدارس الساسية التابعة للوكالسة فسي الضسفة الغربية وتمثل ما نسبته %75 من مجتمع الدراسة الكلي المؤلف من 93 مدير/ة وتس م اختيس ار العينة بطريقة عشوائية طبقية. ولتحقيق أهداف الدراسة طور الباحث أداة استنادا إلى مراجعة الدب التربوي السابق واسس تبانات مستخدمة من قبل باحثين آخرين في دراسات سابقة. وللتحقق من صدق الداة اسس تخدم البس احث ثلثة أنواع من الصدق للتأكد من صدق الداة وهي:
هي الصدق التحكيمي حيث عرضها على لجنة محكمين مؤلفة مس ن ثمانيس ة أسس تاذا مس ن ذوي الختصاص في ميدان الدارة التربوية في الجامعات الفلسطينية. ثم التحليل العس املي والصس دق التلزمي. وقد تألفت الستبانة من ثلثة أجزاء وهي على النحو التي: صرف الوقت علسى مهسام العمسل اليومي وأداء إدارة الوقت وترتيب المهام وفق العتقاد بدرجة أهمية المهمة. وتم التحقق مسسن ثبات الداة باستخدام التساق الداخلي (كرونباخ ألفا) وقد بلغ معامل الثبات الكلي للداة (%87.4) وهي عالية نسبيا وتفي بغرض الدراسة. وقد تم حساب المتوسطات الحسابية والنحرافات المعيارية والنسب المئوية باستخدام برنامج الرزم الحصائية للعلوم الجتماعية.(SPSS) وقد عالج الباحث فرضيات الدراسة مستخدما ثلثة أساليب معالجة إحصائية هي: استخدم اختبار (ت) (t-test) واختبار تحليل التباين الحادي ) (Spearman Rank Correlation) ومعامل الرتباط الرتب لسبيرمان. (one way Anova س وقد توصلت الدراسة إلى النتائج التالية: 1- كشفت النتائج عن وجود فروق دالة إحصائيا على مستوى الدللة الحصائية (0,05=a) في متوسط كمية صرف المدراء للوقت على مستوى مهام المستوى الداري للدارة تعزى لمتغير الجنس وسجل لصالح فئة المديرين الذكور. وعدم وجود فروق دالة إحصائيا في كمية صرفهم للوقت على مستوى مهام المستويين الفني والجتماعي. 2- كما كشفت النتائج عن عدم وجود فروق دالة إحصائيا على مستوى الدللة الحصائية (0,05=a) في معدل أداء إدارة الوقت لدى مديري ومديرات مدارس الوكالة في الضفة الغربية تعزى للمتغيرات المستقلة الخاصة بمدير المدرسة والمدرسة والمنطقة التعليمية. 3- وكشفت النتائج عن وجود علقة ارتباطية ايجابية قوية جدا ذات دللة معنويه على مستوى الدللة الحصائية (0,01=a) بين معدل كمية الوقت التي يصرفها المديرون والمديرات على المهام المنوطة بهم وبين درجة أهمية المهمة وفق اعتقادهم بأهميتها.
واعتمادا على النتائج التي توصل إليها الباحث في دراسته أوصى الباحث بعدد من التوصيات من أهمها إجراء المزيد من البحوث والدراسات الميدانية حول إدارة الوقت وجوانبه المختلفة والخذ بنتائج وتوصيات هذه الدراسات وتبنيها واعتماد إدارة الوقت كمنهاج تعليمي لتلميذ المدرسة وتنظيم دورات تدريبية للمدراء والمعلمين والعاملين لتحسين مستوى إدارتهم للوقت واستغلله بالشكل المثل. ش Time Management for Principals of UNRWA s Basic Schools in the West Bank Abstract This study aims at measuring the time that the principals of UNRWA schools in the West Bank spend to carry out their job-related tasks and responsibilities on the level of each of the three school administration levels in light of gender variable. Besides, the study tries to find out the principals time management performance and the effect of independent variables related to the principal, the school and the educational district on time management. Further, it tries to shed light on the relationship between the means of time.that principals spend on the tasks they perform and their prioritization of these tasks :The study addresses the following hypotheses 1. There are no significant statistical differences at the alpha level (0,05=α) in the means of principals responses mean regarding the time they spend to carry out administrative, technical and social tasks in light of sex variable. 2. There are no significant statistical differences at the alpha level (0,05=α) in the means of principals responses mean regarding time management of all administrative tasks due to the independent variables of age, sex, marital status, qualification and years of work experience. 3. There are no significant differences at the alpha level (0,05=α) in the means of principals responses mean regarding time management of the three administration tasks in light of the variables like school identity (boys or girls), its educational level, the number of students and the educational district.
4. There is no significant correlation at the alpha level (0,01=α) between the time that principals spend on the different tasks and their prioritization of these tasks. The study sample consisted of 70 school principals (male and females) out of 93 principals at UNRWA s basic schools in the West Bank. This number constitutes 75%.percent of the study population. The sample was selected randomly To achieve the goals of the study, an instrument based on the educational literature and previous questionnaires and studies has been used. To measure the validity of this :instrument three methods have been used A jury of educationalists consist of eight persons reviewed it. Factor analysis test. Concurrent validity test. The questionnaire consisted of three parts. Part one was dedicated to the time that principals spend on work tasks. Part two addressed time management issues while the.third part was dedicated to task prioritization ص The Reliability of the instrument was measured by using Cronbach alpha. The total.reliability factor reached 87,4. This is a relatively high rate but it fits the study objective The Statistical Package of Social Sciences program (SPSS) has been used to analyze results. The hypotheses of the study have been dealt with using three statistical methods..these are: t-test, one way anova and Spearman Rank Correlation :The study reached the following results There are significant statistical differences at the alpha level (0,05=α) in the means of the time that school principals spend on administrative tasks in light of the sex variable. This result is in the interest of principals. Further, no significant statistical differences between the time means they spend on technical and social tasks were observed. There are no statistically significant differences at the alpha level (0,05=α) in the means of time management by male and female principals in light independent variables related to the principal himself/herself, the school and the educational district. There is a positive correlation at the alpha level (0,01=α) between the means of time that principals spend on their tasks and their prioritization of these tasks. :Based on these results the study came out with the following recommendation More field researches on time management should be conducted.
Time management is a key factor in the educational process. Training courses should be organized for school principals, teachers and other people working in the field to improve their performance with respect to time management. ض
الفصل الول خلفية الدراسة وأهميتها المقدمة: أكدت المصادر التربوية المختلفة في ميدان الدارة التربوية على أهمية الوقت بالنسبة للنسان لن الوقت من أكثر الموارد التي نمتلكها قيمة. وقيمته فاقت قيمة المال. ولهذا يجب أن يستثمر بعناية فائقة واعتبر سيوارت )2002 ص 8) بأن "حياتنا عبارة عن الوقت المخصص لنا على الرض وان مهمتنا الكثر أهمية هي الستفادة المثلى من هذا الوقت". وقد اكتسب الوقت أهميته بالنسبة للنسان لكونه يمثل بعدا ديناميكيا متحركا هاما في حياته ل يمكنه السيطرة عليه ولنه الوعاء الذي يحتضن كل التفاعلت والنتاجات النسانية ولنه الحياة بحد ذاتها وحيث أن الحياة هي مقدار الوقت الذي يعيشه النسان منذ ولدته حتى وفاته. لذلك فإن العديد من المختصين يعتبرون الوقت أهم عنصر من عناصر الحياة وأهم الموارد المتاحة للنسان في الحياة نظرا لتمتعه بسمات فريدة ومتميزة. ولما للوقت من أهمية بالنسبة للنسان فقد تفاوتت الحضارات القديمة والديانات السماوية المختلفة في اهتمامها به ولكن السلم سجل سبقا على غيره من الديانات في اهتمامه به وكان متميزا فقد عني به عناية بالغة وخصه بمكانة رفيعة ومساحة كبيرة ودعا النسان والمجتمع المسلم لحترامه وحثهما لستغلل كل جزء من أجزائه في تنفيذ العمال الصالحة الهادفة والمثمرة التي تعود عليهم بالخير والنفع في الحياة الدنيا والخرة وحذرهم من إهداره وإضاعته ويتجسد ذلك بشكل جلي وواضح في العديد من الشواهد التي تضمنها القران الكريم والسيرة النبوية والتراث السلفي السلمي. لقد غيرت المجتمعات نظرتها تجاه موضوع الوقت وإدارته في العقود الخمسة الخيرة من القرن المنصرم لكونه أصبح المعيار والمؤشر الدولي المعتمد للحكم على مدى نجاح أو فشل الدول والمؤسسات المختلفة في تحقيق أهدافها وخططها وبرامجها المنشودة. تعتمد الدول والمجتمعات والمؤسسات المتقدمة موضوع الوقت وإدارته كأحد المواضيع الستراتيجية الهامة وتضعه في مقدمة أولوياتها من اجل زيادة مستوى تقدمها وذلك بسبب ارتباطه بمختلف العلوم وتداخله في كل عملياتها وتغلغله إلى جميع أجزاء مراحله المختلفة وتركز الدارة التعليمية في تعاطيها مع مديري المؤسسات العاملة في الميدان التربوي وفي 1
مقدمتها الدارة المدرسية على توجيه المديرين والمعلمين تجاه احترام الوقت واستغلله بشكل امثل لتحقيق المهمات المتوخاة منهم بحكم منصبهم. الوقت من أهم الموارد المتاحة لمدير المدرسة وهو مورد ثابت وديناميكي ويلعب دورا حاسما في ممارسة العمليات الدارية بنجاح وتحقيق أهداف المدرسة المنشودة ولضمان ذلك يتحتم على مديري المدارس أن يديروا ساعات العمل المحددة بشكل جيد على مهماتهم المرتبطة بمحتوى العملية التعليمية وان يخصصوا لها احتياجاتها التي تتطلبها من وقت العمل المتاح لكونها تمثل أهم الولويات والوسيلة الوحيدة لتحقيق أهداف المدرسة المنشودة باستخدام عملية التخطيط المستمرة والهادفة. ينظر المختصون في الدارة التربوية إلى مدير المدرسة نظرة خاصة حيث يعتبرونه المسؤول الول في المجتمع المدرسي عن تحقيق الهداف المنشودة للمدرسة ويتوقعون منه أن يحقق ما هو مطلوب منه باستخدام الموارد المتاحة له استخداما فعا ل ومنتجا لشباع الحاجات النسانية المختلفة لعضاء التنظيم المدرسي والعاملين فيه. وي عرف الهواري (1988 ص 32) المدير الفعال "بأنه المدير القدر على قيادة العمل وتسييره في المدرسة بما يسمح بإنجاز كمية عمل أكبر وأكثر فاعلية في اقل وقت ممكن". ويعملون بشكل حثيث لكسابه العديد من المهارات والساليب التي تمكنه من التقليل من كمية الوقت الضائع بهدف زيادة مستوى إنتاجيته وأدائه. تتوقع الجهات المسؤولة في الدارة التعليمية الفلسطينية من مدير المدرسة بحكم منصبه أن يحقق خدمات تعليمية تربوية عالية ومعدلت من الترابط التنسيقي بين العاملين معه لرفع وتحسين العملية التعليمية وتطوير الداء العام و تحقيق الهداف التربوية المرسومة لها بأقل تكلفة ممكنة في حدود وقت العمل المتاح من العمل اليومي فإذا حقق ذلك اعتبرته مديرا فاعل. تعاني المؤسسات التربوية وفي مقدمتها المدرسة من مشكلة إهدار المدير للموارد المتاحة ومن أهمها مورد الوقت وتعزى عملية هدره للوقت أو سوء إدارته إلى عوامل مختلفة منها: تدني مستوى وعيه بأهمية الوقت وافتقاره إلى المهارات التي تعينه على إدارة وقته واستغلله والتحكم فيه وعدم إضاعته. يهدر العديد من مديري المدارس أوقات عملهم الرسمية بأساليب شتى وتكون في العادة إرادية مقصودة أو غير إرادية. 2
تواجه الدارة المدرسية في المجتمع الفلسطيني العديد من التحديات التي تعيق عملها وتقلل من فاعليتها ومن أهم هذه التحديات سوء إدارة الوقت المتاح وإهداره من قبل مديري ومديرات المدارس وعدم استغللهم له بشكل فاعل في تطوير العملية التعليمية التعلمية وعناصرها الساسية المختلفة وصرفه على أمور شخصية وذاتية بعيدة كل البعد عن العملية التعليمية. ومن اجل التعرف على مدى نجاح أو فشل مديري ومديرات المدارس الفلسطينية في إدارة وقتهم على المهمات المنوطة بهم والكيفية التي يوزعون بها الوقت على المهمات والنشطة التي يمارسونها في مدارسهم خلل ساعات الدوام الرسمية جاءت هذه الدراسة لتسلط الضوء على واقع حال عملية إدارة الوقت وتوزيعه لدى مديري ومديرات المدارس الفلسطينية التابعة لوكالة الغوث في المناطق التعليمية الثلث (الخليل القدس نابلس) في الضفة الغربية على المهمات والنشطة المنوطة بهم خلل ساعات العمل الرسمية. مشكلة الدراسة: إن وقت العمل الرسمي المتاح للمديرين في المجتمع المدرسي الفلسطيني مورد محدد. وهه و احد الموارد الهامة والثمينة المتاحة لهم ويعتبر من أهم الموارد الخرى المتاحة لهم لتميهزه بسمات متميزة وفريدة. ويعتمد نجاحهم في تحقيق أهدافهم المنشودة على مدى نجاحهم في عملية توزيعهم للوقت على المهام الرسمية المنوطة بهم والتي تغطي مختلف مستويات العملية الدارية وقه درتهم عله ى تحديد الولويات. وبنا ء على تجربة الباحث ومعايشته لعدد من مديري المدارس بحكم عمله كمعلم سابق وقراءته للعديد من الدراسات السابقة التي استهدفت هذا الموضوع الهام التي أشارت نتائجها النهائية إلى أن الغالبية العظمى من المديرين قد ل يحسنون استخدام وقت العمل الرسمي المتاح لهم وإنهم قد يديرونه بشكل سلبي وغير هادف كما أنهم أيضا قد يهدرون معظمه على مهام ل تمت بصلة للعملية التعليمية التعلمية ورغم ذلك تجدهم يتذمرون بشكل دائم ويحيلون المشكلة إلى الوقت وقلته. تؤدي إدارة الوقت السيئة إلى هدر الوقت وضياعه حيث يقع المدراء فريسة سهلة لمفسدات الوقت وتتحكم بهم وتحول دون أدائهم لمهام عملهم بالشكل المثل ضمن حدود ساعات 3
الدوام الرسمي فيخفقون في اللتزام بالتنفيذ ويلجأون باستمرار للتأجيل ونقل العمل إلى البيت مما يولد مزيدا من الضغوطات النفسية والتوترات لديهم وينعكس هذا سلبا على حياتهم العملية والشخصية وبروز نزاعات داخل المجتمع المدرسي ويهدر المزيد من الوقت على مهام ل تمت بصلة إلى صلب عملهم الرسمي وتحول دون تحسين العملية التعليمية التعلمية وتحقيق أهداف المدرسة المنشودة بنجاح. وقد حددت الجهات المسؤولة في وزارة التربية والتعليم الفلسطينية والدارة التعليمية العليا في وكالة الغوث لمديري المدارس سبع ساعات عمل يومية محددة وكذلك حددت لهم مهام رسمية منوطة بهم ومسؤوليات محددة ضمن وصفهم الوظيفي. وتتوقع منهم بحكم منصبهم ان يستغلوا وقت العمل الرسمي المتاح لهم يشكل هادف وفعال في تنفيذ المهام الدارية المنوطة بهم بهدف تحقيق الهداف المتوقعة وأهداف المدرسة المنشودة على صعيد مستويات الدارة الثلثة الداري والفني والجتماعي. وقد جسد الباحث مشكلة الدراسة من خلل طرحه التساؤل التالي: ما هو واقع حال عملية إدارة الوقت لدى مديري ومديرات مدارس الوكالة في الضفة الغربية أسئلة الدراسة: تحاول هذه الدراسة الجابة عن السئلة التالية: 1. ما كمية الوقت التي يصرفها مديرو ومديرات مدارس الوكالة في الضفة الغربية من وقت العمل اليومي على كل مهمة من المهام الرسمية المنوطة بهم 2. هل هناك فروق دالة إحصائيا في معدل صرف الوقت اليومي على مستوى جميع المهام لكل مستوى من مستويات الدارة المدرسية الثلثة بين مديري ومديرات مدارس الوكالة في الضفة الغربية 3. هل يختلف أداء إدارة الوقت لدى مديري ومديرات مدارس الوكالة في الضفة الغربية على صعيد جميع المستويات الثلثة للدارة باختلف متغيرات المدير الشخصية (كالعمر والجنس والحالة الجتماعية...الخ) 4. هل يختلف أداء إدارة الوقت لدى مديري ومديرات مدارس الوكالة في الضفة الغربية على صعيد جميع المستويات الثلثة للدارة باختلف متغير المنطقة التعليمية 5. هل يختلف أداء إدارة الوقت لدى مديري ومديرات مدارس الوكالة في الضفة الغربية على صعيد جميع المستويات الثلثة للدارة باختلف متغيرات المدرسة الخاصة (كجنس المدرسة ومستواها التعليمي وعدد طلبها) 4
.6 هل هناك علقة ارتباطية بين معدل صرف الوقت اليومي لدى المدراء على المهام ومعدل ترتيبهم لها وفق اعتقادهم بدرجة أهميتها فرضيات الدراسة: 1. ل توجد فروق ذات دللة إحصائية عند مستوى الدللة (0.05=a) فه ي متوسه طات استجابات المدراء تجاه معدل الوقت اليومي الذي يصرفونه على مستوى جميع المهام لكل مستوى من مستويات للدارة المدرسية الثلثة (الداري والفني والجتمه اعي) تعه زى لمتغير جنس المدير. 2. ل توجد فروق ذات دللة إحصائية عند مستوى الدللة (0.05=a) فه ي متوسه طات الستجابات تجاه أداء إدارة الوقت لدى المدراء على جميع مهام الدارة المدرسية المنوطة بهم تعزى لمتغير العمر. 3. ل توجد فروق ذات دللة إحصائية عند مستوى الدللة (0.05=a) فه ي متوسه طات الستجابات تجاه أداء إدارة الوقت لدى المدراء على جميع مهام الدارة المدرسية المنوطة بهم تعزى لمتغير الجنس. 4. ل توجد فروق ذات دللة إحصائية عند مستوى الدللة (0.05=a) فه ي متوسه طات الستجابات تجاه أداء إدارة الوقت لدى المدراء على جميع مهام الدارة المدرسية المنوطة بهم تعزى لمتغير الحالة الجتماعية. 5. ل توجد فروق ذات دللة إحصائية عند مستوى الدللة (0.05=a) فه ي متوسه طات الستجابات تجاه أداء إدارة الوقت لدى المدراء على جميع مهام الدارة المدرسية المنوطة بهم تعزى لمتغير المؤهل العلمي. 6. ل توجد فروق ذات دللة إحصائية عند مستوى الدللة (0.05=a) فه ي متوسه طات الستجابات تجاه أداء إدارة الوقت لدى المدراء على جميع مهام الدارة المدرسية المنوطة بهم تعزى لمتغير سنوات الخبرة. 7. ل توجد فروق ذات دللة إحصائية عند مستوى الدللة (0.05=a) فه ي متوسه طات الستجابات تجاه أداء إدارة الوقت لدى المدراء على جميع مهام الدارة المدرسية المنوطة بهم تعزى لمتغير جنس المدرسة. 8. ل توجد فروق ذات دللة إحصائية عند مستوى الدللة (0.05=a) فه ي متوسه طات الستجابات تجاه أداء إدارة الوقت لدى المدراء على جميع مهام الدارة المدرسية المنوطة بهم تعزى لمتغير مستوى المدرسة التعليمي. 5
9. ل توجد فروق ذات دللة إحصائية عند مستوى الدللة (0.05=a) فه ي متوسه طات الستجابات اتجاه أداء إدارة الوقت لدى المدراء على جميع مهام الدارة المدرسية المنوطة بهم تعزى لمتغير عدد طلب المدرسة. 10. ل توجد فروق ذات دللة إحصائية عند مسه توى الدلله ة (0.05=a) فه ي متوسطات الستجابات تجاه أداء إدارة الوقت لدى المهدراء علهى جميهع مههام الدارة المدرسية المنوطة بهم تعزى للمنطقة التعليمية. 11. ل توجد علقة ارتباطية ذات دللة إحصائية عند مستوى الدللهة (0.01=a) بين معدل صرف الوقت اليومي لدى مديري ومديرات مدارس الوكالة على المهام وبين معدل ترتيبهم لها وفق اعتقادهم بدرجة أهميتها. أهمية الدراسة: تتجسد أهمية هذه الدراسة من خلل ما يلي: 1. تكمن أهمية الدراسة في كونها الدراسة الولى على صعيد جامعهة بيرزيهت والسادسة على صعيد الوطن في حدود علم الباحث التي تسلط الضوء على موضه وع إدارة الوقت المدرسي في المدارس الفلسطينية. 2. كما تستمد أهميتها من الضافة المعرفية التربوية الجديدة التي قد تقدمها هه ذه الدراسة من خلل نتائجها وتوصياتها النهائية للمساهمة في تقليل مساحة النقص فه ي هذا الميدان. 3. نتائج الدراسة وتوصياتها ستساعد في إيجاد أساس يمكن العتماد عليهه مهن قبل الجهات المسؤولة في تقييم الحاجة إلى التدريب المناسب لمدراء ومهديرات ههذه المدارس لتطوير مستوى إدارة الوقت لديهم بشكل أكثر فاعلية. أهداف الدراسة: تهدف الدراسة لتحقيق الهداف التالية: 1- التعرف على واقع صرف الوقت على مهام العمهل اليهومي لهدى مهديري ومديرات مدارس الوكالة في الضفة الغربية على صعيد جميع مستويات مهام الدارة الثلثة. 2- الكشف عن واقع الداء لدارة الوقت لدى مديري ومديرات مدارس الوكالههة في الضفة الغربية في ضوء بعض المتغيرات. 6
-3 المهمة. دراسة طبيعة العلقة ما بين معدل صرف الوقت على المهام ومعدل أهميههة التعريفات الجرائية: يعرف الباحث المصطلحات التي وردت في الدراسة والتي تستوجب التعريف بها لغههراض البحث على النحو التي: 1. مدير المدرسة: كما عرفه عابدين ) 2001 ص 287) قائل: "بأنه المسؤول الول عههن إدارة المدرسة وتوفير البيئة التعليمية فيها والمشرف الدائم فيها لضمان سلمة سير العمليه ة التربوية وتنسيق جهود العاملين فيها وتوجيههم وتقويم أعمالهم من اجل تحقيههق الهه داف العامة للتربية". 2. الوقت: هو وقت الدوام الرسمي لمدير المدرسة وقد عرفه عربيههات ) 2001 ص 16) قائل: بأنها "المدة الزمنية الواقعة ما بين الساعة الثامنة صباحا ولغاية الساعة الثالثة بعد الظهر يوميا باستثناء يومي العطلة السبوعية والعياد الرسمية". وفي ضوء هذا التعريف عرفه الباحث لغراض هذه الدراسة بأنها المدة الزمنية المحددة بسبع ساعات عمل والواقعة ما بين الساعة السادسة والنصف صهباحا ولغايهة السهاعة الواحهدة والنصف بعد الظهر باستثناء يوم الجمعة العطلة الرسمية. 3. إدارة الوقت: كما عرفتها الرجوب ) 1997 ص 21) قائل: بأنها "استخدام وقت العمههل الرسمي المتاحة استخداما فعال لنجاز المهام والنشطة المختلفة ذات الصلة بالعمل الرسمي والتي يجب إنجازها أثناء ساعات الدوام الرسمي". 4. إدارة الوقت المدرسي: كما عرفها مصطفى (2001 ص 187) قائل: بأنها "الستخدام الفعال للوقت خلل ممارسة النشطة الدارية والفنية وصول إلى أهداف تعليمية متوقعة من المدرسة خلل فترة زمنية محددة". 5. علمة أداء إدارة الوقت: هي مجموع العلمات التي يحصل عليها المستجيب على أدائه لدارة الوقت على جميع بنود الستبانة. حدود الدراسة: أجريت هذه الدراسة ضمن المحددات التالية: 7
أول: الحدود المكانية: الحدود المكانية لهذه الدراسة هي جميع المدارس التابعة لوكالة الغوث الدولية فه ي المنه اطق التعليمية الثلثة الموزعة في الضفة الغربية وهي (الخليل القدس نابلس). ثانيا: الحدود الزمانية: أجريت هذه الدراسة خلل العام الدراسي 2004/2005 م. ثالثا: الحدود المفاهيمية: تتحدد الحدود المفاهيمية لهذه الدراسة بحدود الدلله ة المفاهيميه ة للمفه اهيم والمصه طلحات المستخدمة في هذه الدراسة. رابعا: الحدود الجرائية: تتحد نتائج هذه الدراسة واستنتاجاتها وإمكانية تعميمها بحدود بما يلي: 1. طبيعة العينة العشوائية المستخدمة في الدراسة. 2. الداة المستخدمة محددة بطبيعة الفقرات المستخدمة. 3. أسلوب المعالجة الحصائية لفرضيات الدراسة. وتتغير نتائج هذه الدراسة بتغير العينة أو الداة المستخدمة أو أسلوب المعالجة الحصائية. خلفية الدراسة النظرية: ل يختلف اثنان في مختلف أنحاء المعمورة على أن الوقت من أهم عناصر الحياة وأنفس معادنها على صعيد الفرد والمجتمع والدولة وأنه رأس مال النسان الحقيقي ل بل هو الحياة بحد ذاتها كما عبر عنه الكثيرون ومن أهمها مقولة المام حسن البنا رحمة ال الشهيرة كما وردت في ألغبري ) 2000 ص 428) قائل: "الوقت هو الحياة فما حياة النسان إل الوقت الذي يقضيه من ساعة الميلد إلى ساعة الوفاة". والوقت هو الوعاء الذي يحتضن العمل النساني ونتاجه وهو مقدار سعي النسان وحركته في الحياة الدنيا ويشكل بعدا هاما من إبعاد حياته وهو من أهم الموارد المتاحة في حياته وعلى الرغم من قيمة الوقت في حياة النسان وأهميته بالنسبة لها إل أن غالبية الناس ل تق در قيمته ول تحترمه ول تستغله بشكل مثمر وفعال ل بل على العكس تتباهى في عملية 8
إهداره بطرق مختلفة ومع هذا تجد الغالبية العظمى من الناس تشتكي من مشكلة عدم توفر الوقت لديهم رغم كم المعلومات الهائل والمتنوع من حيث الساليب التكنولوجية المختلفة المقدمة لهم في ميدان إدارة الوقت ولكن بدون جدوى. وقد أشار ماكينزي ) 2000 ص 6) إلى هذا قائل: فإننا ل نزال واقعين في مصيدة الوقت وفخه مع وجود جبل من المعلومات وهذا القدر من المعدات المبهرة التي تثير الدوار نجد أنفسنا على حالها من النين والقول: ليس هناك ما يكفي من الوقت! مرة أخرى لماذا يحدث ذلك وهنا نتساءل هل تكمن المشكلة في الوقت أم تمكن في أنفسنا ولحقا اكتشف ماكينزي ) 2000 ص 6) بان المشكلة تكمن في النوازع القوية للطبيعة النسانية التي ترفض قواعد إدارة الوقت بسبب تعارضها مع قوانين الطبيعة النسانية وهذا الصراع هو الذي يعيق ما ينبغي أن نؤديه وما يؤدي بنا إلى الوقوع في مصيدة الوقت وفخه. مفهوم الوقت: الوقت مفهوم من الصعب تقديم تعريف دقيق ومحدد له وقد أجمع على هذه الحقيقة العديد من المهتمين والباحثين في موضوع الوقت وإدارته ومنهم على سبيل المثال ل الحصر ما نوه إليه القضاة ) 2000 ص 15) في دراسته قائل: "من الصعوبة بمكان تقديم تعريف محدد ودقيق للوقت" نظرا لن مفهوم الوقت متمثل بشكل عام بوجود العلقة المنطقية لرتباط نشاط أو حدث معين بنشاط أو حدث آخر ويعبر عنه بصيغة الماضي أو الحاضر أو المستقبل. كما أشارت مراد (1995 ص 15) إلى وجود اختلف جوهري بين مفاهيم الوقت المختلفة الموجودة نظرا لختلف الظواهر التي تشير إليها هذه المفاهيم وفقا لتصنيف الظواهر الكونية الموجودة وبنا ء على هذا الختلف استعرض سلمه (1988 ص 16) خمسة مفاهيم مختلفة للوقت. وهي على النحو التي: 1. الوقت المادي والميكانيكي: وهو قياس حركة جسم مادي بالنسبة لجسم مادي آخر كفترة دوران الرض حول الشمس. 2. الوقت البيولوجي: وهو قياس تطور الظواهر البيولوجية ونموها كما يقيس مدى النضج الجسدي للجسام الحية وقياس معدل نمو الجسم بيولوجيا. 3. الوقت النفسي: وهو شعور داخلي يعتمد على طبيعة الظرف أو الحدث الذي يعيشه الفرد وحالته النفسية. 9
4. الوقت الجتماعي: يعتمد الحداث الجتماعية والتاريخية الهامة كهجرة الرسول صلى ال علية وسلم وميلد السيد المسيح عليه السلم..5 الوقت الميتافيزيقي: أو عالم ما وراء الطبيعة ول نعلم عنه سوى ما ورد في الكتب السماوية عن يوم الحساب والخلود والزل وغيرها. كما أشار القضاة (2000 ص 19) إلى وجود بعض المعتقدات والتفكير المتباين تجاه مفهوم الوقت وفكرته لدى المم والحضارات القديمة وت جسد هذا التباين بشكل واضح في الختلف في العتقادات حول مفهوم الوقت وفكرته فقد كان العتقاد لدى الرومان بأن الوقت عبارة عن دوائر زمنية متكررة أو على شكل نهر جار بعكس اليونان الذين كان اعتقادهم بأن الوقت يجري بشكل دائري بينما ل تزال بعض القبائل الفريقية لغاية الن تنظم الوقت عن طريق قوالب تاريخية محددة ومنفصلة جزؤها المركزي يكون عبارة عن حكاية لحدث بطولي في حين لغاية الن يرى الكثير من المعاصرين أن الوقت يسير في خط مستقيم. وقد نوهت الخطيب (1992 ص 37) في دراستها غير المنشورة إلى مدى اهتمام النسان منذ القدم بالوقت وتجلى اهتمامه به من خلل تعقبه الكواكب والنجوم لرتباطها المباشر بحياته اليومية خلل مزاولته الزراعة والتجارة وأثناء سفره كما ترجم اهتمامه به من خلل اختراعه العديد من وسائل تقدير الوقت كالمسلة الحجرية والساعة الرملية والمائية والميكانيكية وساعات اليد. أهمية الوقت: استمد الوقت أهميته من سماته وصفاته المتميزة والفريدة غير المتوفرة في الموارد الخرى فبات المورد الهم والنفس والندر من بين العناصر الخرى المتاحة في حياة الفرد والمجتمع. كما أكد (p3 Douglas and Douglass,1985) بان الوقت اكتسب أهمية من كونه موردا محددا متوفرا لجميع الناس بالتساوي فل أحد يستطيع زيادته أو السيطرة عليه. وكما عبر عن أهميته أبو شيخة (1991 ص 22) من خلل قوله: "هو أطول الموارد الخرى واقصرها فهو سريع النقضاء ل يمكن التحكم فيه ويسير بنفس الوتيرة". 10
وتنبع أهميته من كونه وعا ء لكل عمل والمقياس بالنسبة له ويحتضن تفاعلت النسان النسانية ونتاجاته المختلفة ومن كونه يمثل بعدا ديناميكا من أبعاد حياته. كما تتجسد أهميته من كونه يشكل المعيار الذي يعتمد عليه الحكم على مدى نجاح الفرد أو فشله في الحياة. وكما شدد حمامي ) 1993 ص 1) بان أهميته تتجسد من كونه عنصرا محددا ب( 24 ) ساعة في اليوم و( 168 ) ساعة في السبوع و( 8760 ) ساعة في السنة ول يمكن زيادته وإذا مضى فقد مضى إلى البد ول يمكن استرجاعة. كما تحدث (p66 Kleiner,1988) معبرا عن أهمية الوقت قائل: "هو مورد ل يمكن مضاعفته أو تخزينة أو التحكم فيه ول يملك النسان إل التكيف معه واستخدامه الستخدام الهادف والبناء واستغلله بالشكل المثل لنه الحياة وتضييع الوقت يعني تضييع الحياة". كما أشار الكايد (1997 ص 2) إلى الفروقات الفردية الموجودة بين أبناء المجتمع الواحد إلى جانب الختلفات الفردية الموجودة بين مجتمع وآخر واعتبرها اختلفات أساسية في النظرة إلى أهمية الوقت وقيمته ففي المجتمعات المتقدمة نجد اهتماما بالغا وعناية ل حدود لها تجاه كيفية توزيعه واستخدامه واستغلله بشكل هادف وب ناء بما يضمن تحقيق الهداف العامة والخاصة بينما يقل الهتمام بالوقت والحرص عليه في المجتمعات النامية أو القل تقدم وكذلك الحال بالنسبة للمنظمات والمؤسسات التي تسعى لتحقيق أهدافها من خلل استغلل كافة الموارد والمكانيات المتاحة لديها بما فيها الوقت فتجد الوقت لديها المورد الكثر هدرا والقل استغل ل بسبب عدم الوعي بتكلفة الوقت المهدور. وتوصل الكايد (1997 ص 20) في كتابه إدارة الوقت والذات إلى سوء استغلل الوقت في المؤسسات انطلقا من جهلها لتكلفته الحقيقية وتجسد ذلك من خلل قوله: "ولعدم الدراك الكافي للتكلفة المباشرة المترتبة على سوء استغلل الوقت تجده أكثر الموارد هدرا وأقلها استغلل سواء من قبل المنظمات أو الفراد". خصائص الوقت: يت ميز الوقت عن باقي الموارد الخرى المتاحة في حياة النسان بسمات متميزة غير متوفرة في باقي الموارد الخرى وهي التي تكسبه سمة التميز. وتنبع أهميته من هذه السمات الفريدة والمتميزة غير المتوفرة في الموارد الخرى في الحياة. 11
وتتضح سمات وخصائص الوقت الفريدة والمتميزة في القوال المقتبسة عن المصادر الدبية التي اهتمت بموضوع الوقت وإدارته وهي على النحو التي: وعبر أبو شيخه (1991 ص 13) عن سمة من سماته وهي السرعة وبرزت في قوله: "الوقت سريع النقضاء ويمر مر السحاب وغير قابل للستعادة أو التعويض يسير بنفس السرعة والوتيرة وهو مورد نادر ل يمكن تجميعه". وتحدث حمامي (1993 ص 2) عن سمة أخرى من سماته وهي الوقت فرصة متاحة للجميع بالتساوي وذلك من خلل مقولته: "هو مورد محدد يملكه جميع الناس بالتساوي ول احد يستطيع زيادته فكل إنسان يملك (24) ساعة في اليوم و( 168 ) ساعة في السبوع و( 8766 ) ساعة في السنة". كما ذكر القرضاوي (1991 ص 10) خاصة أخرى للوقت ويتضح ذلك من خلل مقولته: "انه وعاء لكل عمل وكل إنتاج فهو راس المال الحقيقي للنسان فردا أو مجتمعا انه ليس من ذهب كما قيل عنه بل أغلى منه ومن كل جوهر نفيس". كما تطرق (p4 Atkinson,1990) إلى خاصية صعوبة التحكم به بعكس الموارد الخرى وتبرز هذه الخاصية في قوله: "الوقت ل يمكن تخزينه أو شراؤه أو بيعه أو إيقافه أو إحلله وكل ما بوسعنا عمله حيال الوقت هو التصرف به حال توفره فإما أن نستثمره أو نضيعه". وذكر أيضا Douglas )صفة and Douglass,1985) p4 أخرى وهي صعوبة التعويض وصعوبة السيطرة عليه وبرز ذلك في مقولته: "الوقت إذا مضى فهو غير قابل للستعاضة أو التعويض ول يمكن السيطرة عليه ول نملك إل التكيف معه واستغلله بالشكل المثل والستفادة منه". أنواع الوقت: لقد شكلت عملية تقسيم الوقت لنواع نقطة خلفية لدى الباحثين والمهتمين بدراسة موضوع الوقت وإدارته فبعضهم قسمه إلى نوعين: هما وقت يصعب تنظيمه ووقت ممكن التنظيم. والقسم الخر قسمه إلى أربعة أنواع هي: وقت البداع والتحضير والنتاج والوقت غير المباشر ويعزى سبب الختلف في التقسيم إلى السس التي تم على أساسها تقسيم أنواع الوقت وهنا يكمن مصدر الختلف في عملية التقسيم. 12
.1 ومن الباحثين الذين ق سموا الوقت إلى نوعين على سبيل المثال ل الحصر محمد العجمى وإبراهيم القعيد حيث نهجوا في كتابتهم إلى تقسيم الوقت إلى نوعين. وعليه فقد ق سم القعيد (2002 ص 301) الوقت على أساس إمكانية تنظيم الوقت إلى نوعين رئيسين وهما: وقت يصعب تنظيمه: وهو الوقت الذي يصعب تنظيمه أو إدارته أو الستفادة منه في غير ما خصص له..2 وقت ممكن التنظيم: وهو الوقت الذي نخصصه للعمل ولحياتنا الخاصة وهذا النوع من الوقت بالذات يشكل بالنسبة لنا تحديا كبيرا..1.2 وأما العجمى (2000 ص 171) فقد اتبع نفس النهج وقسم الوقت على أساس قابلية التحكم بالوقت وقسمه إلى نوعين رئيسين هما: وقت قابل للتحكم: وهو الوقت الذي يستطيع فيه الداري أو الموظف أن يتحكم ويتصرف فيه كيفما يشاء بملء إرادته. وقت غير قابل للتحكم: وهو الوقت الذي ل يخضع لتحكم الداري أو الموظف أو لرقابته ويصرف في اغلب الحيان على مهام قليلة النتاجية وقليلة الفائدة على المنظمة كاستقبال الزائرين والتصالت الهاتفية..1.2.3 ومن الباحثين الذين ق سموا الوقت إلى أكثر من نوعين فرج وحافظ (2003 ص 186) حيث ق سما الوقت بشكل عام إلى ثلثة أنواع هي: أول: وقت العمل: وي شتمل هذا النوع على الوقت الفعلي المحدد لداء العمل وينقسم إلى أربعة أقسام وهي الكثر شيوعا في المصادر الدبية وهي مجدولة على النحو التالي: الوقت البداعي: وهو الوقت المخصص للدراسة والبحث والستقصاء والتخطيط المستقبلي لتحديد مضيعات الوقت ووضع الحلول لها وتحديد الولويات وتنظيم العمل وتقويم مستوى النجاز. الوقت التحضيري: وهو وقت الستعداد لتنفيذ المرحلة الولى ويتم فيها جمع المعلومات أو الحقائق المعينة وتجهيز بيئة العمل وأدواته وأساليبه وإفراده من اجل تجنب هدر الموال وتقليل التكاليف. الوقت النتاجي: وهي مرحلة تنفيذ العمل الذي خطط لتنفيذه في الوقت البداعي وحضر له في الوقت التحضيري ويقصد به ما يعرف بالوقت المبرمج للوصول إلى الوقت المثالي في العمل. 13
.4 الوقت غير المباشر: وهو الوقت المخصص للقيام بالنشاطات غير الفرعية المؤثرة على العمليات النتاجية وعلى مستقبل المنظمة وعلى علقتها بالغير كمسؤولية المنظمة الجتماعية وارتباطها بمؤسسات المجتمع المحلي المختلفة. ثانيا: وقت خارج العمل: وهو الوقت المرتبط بالعمل ول يدخل في نطاق وقت العمل مثل الذهاب إلى العمل والعودة منه ووقت العمل المنزلي والوقت المخصص لممارسة العمال الفسيولوجية. ثالثا: وقت الفراغ: وهو الوقت الحر بعد قيام الفرد بمسؤولياته الحياتية كافة. وحسابيا يعرف بأنه الوقت المتبقي من أربع وعشرين ساعة يومية بعد القيام بمسؤوليات العمل والمسؤوليات الجتماعية واحتياجات الفرد الفسيولوجية. مضيعات الوقت: وقد عرف ماكينزي (1991 ص 236) مضيعات الوقت بأنها "كل ما يمنع من تحقيق الهداف بشكل فعال". وحصرها في 40 مضيعا للوقت وهي شاملة لوظائف الدارة السبع التخطيط والتنظيم والتوظيف والتوجيه والرقابة والتصالت وصنع القرارات. وقد صنفتها وثيقة مركز التميز للمنظمات غير الحكومية (2002 ص 4) الصادرة بتاريخ 24 أكتوبر (2002) إلى سبع مجموعات حسب الوظائف الدارية وجدولتها على النحو التالي: أول: في مجال التخطيط: 1. عدم تحديد الهداف الولويات. 2. السفر والمواعيد وانتظار الطائرات 3. القيام بأكثر من عمل وقت واحد. 4. تقديرات الوقت غير الواقعية. 5. الدارة بالزمات تغيير الولويات. 6. ال تسرع وعدم الصبر ثانيا: في مجال التنظيم:.1 خلط المسؤولية والسلطة وازدواجية الجهد. 14
العمال الورقية والقراءة والروتين. عدم ملءمة المعدات والتسهيلت المادية. سوء نظام الملفات وازدحام طاولت المكتب. تعدد الرؤساء وعدم التنظيم الشخصي..2.3.4.5 ثالثا: في مجال التوظيف: المديرون غير المدربين غير الكفياء. 1. التغيب والتأخر والستقالت. 2. الزيادة أو النقص في عدد الموظفين. 3. اتكالية الموظفين. 4. رابعا: في مجال التوجيه: التفويض غير الف عال والشتراك في التفاصيل الروتينية. 1. النقص في التنسيق وفي العمل. 2..3 نقص الدافع واللمبالة. خامسا: في مجال التصالت: الجتماعات. 1. حمى المذكرات الداخلية والتصالت الداخلية الزائدة. 2. عدم التصالت. 3..4 فقدان الرشادات والتصالت وعدم وضوحها. سادسا: في مجال صنع القرارات: التردد والتأجيل. 1. القرارات السريعة. 2. طلب الحصول على كل المعلومات. 3. سابعا: في مجال الرقابة: عدم استخدام "كلمة" ل في الوقت المناسب. 1. المقاطعات الهاتفية والزائرون المفاجئون. 2. 15
نقص النضباط الذاتي الرقابة الزائدة. ترك المهام دون إنجازها وتقارير المتابعة. الضجيج والمؤثرات الصوتية الملهية. عدم وجود الشخاص الذين تود مناقشتهم. فقدان المعايير وغياب الرقابة..3.4.5.6.7 عوامل هدر الوقت: وقد استعرض احمد (2003 ص 188) أربعة عوامل رئيسة تتسبب في هدر الوقت ورتبها على النحو التالي: 1. عوامل اجتماعية مثل العادات والتقاليد الجتماعية والنزاع السري. 2. عوامل صحية مثل الشعور بالملل والحالة الصحية السيئة. 3. عوامل ذات علقة بالعمل مثل الزيارات غير المخططة والهاتف وتعدد الجتماعات. 4. عوامل شخصية مثل عدم النضباط الذاتي والكسل. الوقت في الفكر السلمي: أكد الرشيدى (2000 ص 152) بأن الديانات السماوية الثلث سجلت سبقا على غيرها من المم والحضارات من حيث الهتمام بالوقت والتنبه إلى مدى أهميتة وقيمته في حياة النسان فقد خصته باهتمامها وأولته مكانة بالغة وتجسد ذلك الهتمام من خلل تشديدها على ضرورة اللتزام بالتوقيت عند بدء العمال التعبدية والتنسيق بين الزمان والعبادة واللتزام بتحديد البداية الزمنية لكل عمل ونهايته واحترام الوقت وعدم التهاون في استغلل الوقت أو استخدامه. كما ناقش الشامي (1999 ص 6) دللت أخرى للوقت في حياة النسان المسلم مثل دللة القدسية ودللة تسخيره لخدمة النسان ودللة ربطه ببعض العمال التعبدية ودللة القسم به وبأجزائه في مطالع السور...إلى غير ذلك من الدللت التي تجسد مدى اهتمام السلم بالوقت وتعزز تسجيل السبق على غيره من الديانات المختلفة والمجتمعات الحديثة المعاصرة باهتمامه بالوقت وإبراز قيمته والشارة إلى مدى أهميتة في حياة الفرد والمجتمع المسلم. 16
وساق من القرآن الكريم عددا من الشواهد القرآنية التي تعزز هذه الدللت وتجسدها بشكل جلي وواضح وتبرز مكانة الوقت عند ال سبحانه وتعالى وفي القرآن الكريم وفي حياة النسان المسلم. ولبراز أهمية الوقت في القرآن الكريم اقسم ال جل شأنه بالوقت وبأجزائه كالليل والنهار والعصر والصبح في مطالع العديد من السور القرآنية. ويتضح هذا القسم في قوله جل شانه في (سورة الليل: 2-1): (والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى) وقوله (سورة الفجر: 2-1) (والفجر وليال عشر). كما خص ال جل شانه الوقت باهتمامه وحظي بمنزلة رفيعة عنده عندما اختاره من بين المخلوقات التي يقسم بها فمن المعلوم أن ال ل يقسم إل بالمخلوقات الهامة كالنبياء لكي يلفت انتباه باقي المخلوقات ومنها النسان إلى مدى أهمية الوقت في الحياة والستفادة منه. وللتأكيد على مدى قيمة الوقت ربطه بأداء العديد من العمال التعبدية كالصلة والصوم والحج وأيضا بالحكام الشرعية والكفارات في حالت القتل الخطأ وعدة المرأة المطلقة فحدد أوقاتها وحذر من عدم اللتزام بتأديتها في مواقيتها كما في الصلة والحج فيقول جل شأنه في (سورة النساء: 103 ):(إن الصلة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا) وأيضا في قوله في (سورة السراء: 78): (أقم الصلة لدلوك الشمس إلى غسق الليل وقران الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا). وقوله في (سورة البقرة: 189): (يسألونك عن الهلة قل هي مواقيت للناس والحج). وأشار الشامي (1999 ص 8) إلى تأكيدات أخرى دالة على أهمية الوقت غير التي اهتم بها القرآن كالقسم به وذكر أجزائه وربطه بالعمال التعبدية حيث جعل الوقت يأخذ دللت أخرى متعددة كالقداسة والموعظة والنعمة والتجربة وغيرها من الفكار والدللت التي تشكل في محصلتها مفاهيم حركية رائعة للزمن. كما نوه إلى إن القرآن لم يتعامل مع الوقت من الزاوية الحسابية فقط بل جعل له قيمة حركية حية يتفاعل معها النسان في حياته الشخصية والعامة وحفزه أيضا لن يتفاعل بدوره مع هذه القيمة بشكل دائم ل انقطاع فيه. كما سبق القرآن علماء العصر الحديث كاينشتاين ونظريته النسبية في التنويه إلى النسبية بين الوقت الرضي والوقت الكوني ويتضح هذا السبق من خلل الشواهد القرآنية التالية: 17
كقوله عز وجل في (سورة السجدة: 5) ) يدبر المر من السماء إلى الرض ثم يعرج إليه في يوم كان مقداره إلف سنة مما تعدون). وقوله في (سورة المعارج: 4): (تعرج الملئكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة). كما اعتمد القرآن الستغلل الهادف للوقت كمبدأ لمساءلة النسان ومحاسبته في الحياة الخرة وحذر النسان من إهداره وتضييعه ويتجسد ذلك بشكل واضح في قوله سبحانه وتعالى: (قل كم لبثتم في الرض عدد سنين. قالوا لبثنا يوما أو بعض يوم فاسأل العادين قل إن لبثتم إل قليل لو كنتم تعلمون. أفحسبتم إنما خلقناكم عبثا وإنكم ل ترجعون). (سورة المؤمنون: 115-112) كما أفاد القرضاوي (1991 ص 12) بان السنة النبوية جاءت لتؤكد أهمية الوقت التي جسدها القرآن الكريم حيث شددت على احترام الوقت واستغلله في العمل الصالح المثمر وانه من المواضيع الهامة التي سيسأل عنها النسان كما حثت على التوازن بين وقت العمل والراحة. وعزز قوله بأحاديث الرسول صلى ال عليه وسلم فعن ابن عباس رضي ال عنه قال: قال رسول ال صلى ال عليه وسلم: "نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ". (رواه البخاري في الرقاق) وأيضا ما ورواه الصحابي الجليل معاذ بن جبل رضي ال عنه عن رسول ال صلى ال عليه وسلم انه قال: "ل تزول قدم عبد يوم القيامة حتى يسال عن أربع خصال: عن عمره فيما أفناه وعن شبابه فيما أبله وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه وعن علمه ماذا عمل فيه". (رواه الطبراني في المعجم الكبير) وكذلك ما رواه ابن عباس رضي ال عنه عن رسول ال انه قال: "اغتنم خمسا قبل خمس شبابك قبل هرمك وصحتك قبل سقمك وغناك قبل فقرك وفراغك قبل شغلك وحياتك قبل موتك".(رواه الحاكم في المستدرك) ونقل عن أبو شيخة (1991 ص 7) استعرض مجموعة من الحاديث النبوية التي تبرز اهتمام السلف الصالح والتراث الدبي السلمي بالوقت وتشديدهم على ضرورة استغلله بشكل أفضل ويبرز ذلك من خلل أقوالهم المختلفة المنقولة من كتابه إدارة الوقت. كقول أبو بكر الصديق رضي ال عنه: ("اعلم أن ل عمل بالنهار ل يقبله بالليل وعمل بالليل ل يقبله بالنهار". وقول الخليفة عمر بن عبد العزيز رضي ال عنه: "إن الليل والنهار يعملن فيك فاعمل فيهما". وقول الحسن البصري: "يا ابن ادم إنما أنت أيام مجموعة كلما ذهب يوم ذهب بعضك". وقوله أيضا: "ما من يوم ينشق فجره إل وينادي يا ابن آدم انأ خلق جديد وعلى عملك شهيد فتزود بي فاني إذا مضيت ل أعود إل يوم الوعيد". 18
فيما سلف غيض من فيض من الشواهد التي جسدت الهمية التي خصها ال للوقت في السلم ممثلة بالقرآن والسنة النبوية والتراث السلفي. الوقت في الفكر الداري: وذكر الخميسي (2001 ص 135) إجماع أدبيات الدارة الحديثة على حداثة موضوع إدارة الوقت على مستوى الصعيدين الدولي والعربي ويستخلص ذلك من قوله: "بدا الهتمام بموضوع إدارة الوقت منذ أواخر الخمسينات وأوائل الستينات من القرن الماضي". كما أضاف العجمى (2000 ص 175) بان جذور إدارة الوقت التاريخية شكلت نقطة خلفية ما بين المختصين في الدارة الحديثة وإدارة الوقت فمنهم من أعادها إلى فريدريك تايلور عام 1911 م رائد نظرية الدارة العلمية ودراسته الشهيرة الحركة والزمن وتبنى هذا التجاه محمد العجمى وآخرون. كما أكد الخميسى (2001 ص 136) بان هناك قسما آخر من المختصين اعتبروا أن ولدة المفهوم الشامل الحقيقية لموضوع إدارة الوقت بدأت في أواخر الخمسينات وأوائل الستينات من القرن المنصرم واعتبروا كتاب إدارة الوقت time) (The Management of لجيمس مكاي عام 1958 م بمثابة النطلقة الحقيقة لهذا الموضوع الهام ويدعم هذا التجاه الكثيرون ومنهم السيد سلمة الخميسى وآخرون. هذا على الصعيد الدولي وإما على الصعيد العربي أجمعت المصادر الدبية كافة على البداية الحقيقية للهتمام بموضوع إدارة الوقت انطلقت في عام 1976 م عندما أصدر سيد الهواري مؤلفه الشهير المدير الفعال وشكلت بذلك نقطة النطلقة الحقيقية لهذا الموضوع الهام ثم توالت الدراسات والبحاث والكتب والمقالت التي تهتم بهذا الموضوع وتسلط الضوء علية من جوانب مختلفة. كما ذكر العجمى (2000 ص 176) بأنه خلل مسيرة الفكر الداري على امتداد العقود الماضية ظهرت عدة مدارس ونظريات في الدارة ساهمت بشكل أو بآخر في تطور فكر الدارة وموضوع إدارة الوقت ومن هذه المدارس المدرسة الكلسيكية التي تبنت نظرية الدارة العلمية بقيادة فريدريك تايلور الذي قام بدراسة Study) (Time and Motion الحركة والزمن بأسلوب علمي وكشفت نتائجها عن هدر كبير في الطاقات النتاجية. 19
تقوم دراسة الحركة والزمن على أساس تقسيم العمل إلى جزيئات بسيطة ومن ثم يتم تحديد حركتها الساسية والزمن الذي تستغرقه ثم تحديد أفضل طريقة لداء العمل بهدف زيادة النتاجية بأقل تكلفة واقصر وقت ممكن. كما نوه العجمى (2000) إلى مجيء نظرية العلقات النسانية بعد نظرية الدارة العلمية مباشرة التي تبنت العلقات النسانية حيث ر كزت على بناء المنظمة من الوجهة الجتماعية والنسانية كعلقات الفراد بعضهم ببعض وكذلك علقاتهم مع رؤسائهم ومع غيرهم من داخل المؤسسة أو خارجها وقد تجسد الهتمام بالزمن في نظرية العلقات النسانية من خلل المطالبة بتخصيص فترة راحة للعامل وأخرى للعمل لن ذلك ينعكس إيجابيا عليه ويرفع من معنوياته ويزيد من إنتاجيته. كما أشار إلى ظهور عدد من النظريات الحديثة للتنظيم مثل: نظرية اتخاذ القرارات والنظرية البيولوجية والتي استفادت من الخطاء التي وقعت فيها النظريات والمدارس السابقة. وأضافت عليها وطورت مفاهيمها حيث احتل فيها الوقت مكانا بارزا ومرموقا. فقد استعانت نظرية اتخاذ القرارات بالزمن في حل مشكلت التخطيط والنتاج. كما افترضت النظرية البيولوجية بان المنظمة كائن حي يولد ثم ينمو ثم يبلغ من الكبر عتيا ثم يموت. كما اعتبر أن المدرسة الكلسيكية لم تعبر عن المفهوم الحديث لدارة الوقت على الرغم من النجازات التي حققتها والمتمثلة في تخفيض في عدد العمال وزيادة النتاجية وتخفيض التكاليف مع زيادة أجور العاملين وتقليل ساعات العمل إضافة إلى تحسين نوعية النتاج وسرعة النجاز وتحسين العلقة بين العمال والدارة لن محاولت تايلور تركزت فقط على زيادة النتاج والرباح من خلل زيادة فاعلية الدارة التنفيذية وخاصة من النواحي النتاجية للعمل. وأفاد سلمة (1988 ص 19) بان التركيز على موضوع إدارة الوقت بالمفهوم الشامل "بدأ في أواخر الخمسينات من القرن المنصرم حيث كانت المحاولة الحقيقية الولى في هذا المجال ل Mackey) (James عام 1958 عندما أصدر مؤلفه الشهير إدارة الوقت Time).(The Management of وبدأت بعده تتوالى الكثير من الدراسات والبحاث والمقالت والكتب في مجال إدارة الوقت. 20
وعزى الخميسى (2001 ص 134) أسباب الهتمام المتزايد بموضوع إدارة الوقت إلى حدوث التطورات القتصادية والثقافية والجتماعية والتقنية. كما نوه بان هذا التطور انعكس على المؤسسات والهيئات المختلفة وأثر بها. كما أكد الخميسى بأن هذا التطور أحدث أثرا كبيرا في العمل داخل المنظمات والمؤسسات وزادت من فاعلية الداري في استغلل وقته خلل الدوام الرسمي ورفعت مستوى مهاراته وإمكانياته في برمجة العمل وتنظيم أعماله وتحليلها لكي ينجزها بشكل أسرع وبجهد اقل وكفاءة أعلى ضمن الوقت المتاح له. وقد تمت معظم البحاث والدراسات في الدول المتقدمة ومن أهمها كتاب بيتر دركر المدير الفعال في عام 1967 م ومصيدة الوقت إليك ماكينزي عام 1972 م. كما نوه أبو شيخة (1991 ص 18) إلى تزايد الهتمام بموضوع إدارة الوقت في الوطن العربي بدللة ظهور العديد من المؤلفات والدراسات التي اهتمت بموضوع الوقت منها إدارة الوقت لنادر أبو شيخة (1991) والوقت في حياة المسلم ليوسف القرضاوي (1991) ثم تلتها العديد من المؤلفات والدراسات الميدانية. وقد سجل ماكينزي ) 2000 ص 19) وروستش (2001 ص 36) وعدد من المهتمين بموضوع إدارة الوقت احتجاجهم على مصطلح إدارة الوقت المتداول واعتبروه من المفاهيم الخاطئة المتداولة بين الناس وسجلوا احتجاجهم على هذا المصطلح الشائع والمتداول في مصادر إدارة الوقت الدبية وعلى لسان الناس وحجتهم على ذلك قوية ومقنعة لكون الوقت غير قابل للدارة أو التحكم وإنما الشيء الذي يمكن أن يدار أو ينظم هو الذات البشرية وليس الوقت وبناء عليه أكدوا على ضرورة استخدام مصطلح إدارة الذات بدل منه ونوهوا إلى ضرورة تدويله والتعاطي معه واستخدامه. مفهوم إدارة الوقت: يعتبر مفهوم إدارة الوقت من المفاهيم المتكاملة والشاملة فإدارة الوقت ل تقتصر على إداري دون آخر ول يقتصر تطبيقها على مكان دون آخر أو على زمان دون آخر أو مجتمع دون آخر وقد ارتبط مفهوم الوقت وإدارته بشكل كبير بالعمل الداري دون غيره من المجالت الخرى. والمفهوم بمجمله عبارة عن قدرة يمكن للفرد أن يكتسبها ويتعلمها كباقي القدرات لتجعل منه قائدا فعال. 21